الاخبار

تمكين الطلبة من الاندماج الرقمي الآمن وتعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن السيبراني وبناء مجتمع رقمي آمن، نفذت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني زيارات ميدانية إلى مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مشروع "سايبر إيكو" للعامين الدراسيين 2023-2024 و2024-2025. وشملت هذه الزيارات ورشًا توعوية تهدف إلى تعريف الطلبة بالمخاطر السيبرانية، وتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت والتطبيقات الرقمية.

التزام راسخ بتوسيع نطاق التوعية السيبرانية

من جانبها، أكدت السيدة دلال العقيدي، مدير إدارة التميز السيبراني الوطني بالوكالة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية شاملة تستهدف نشر الوعي السيبراني بين جميع فئات المجتمع. وأضافت: "نحرص على إشراك جميع الفئات في جهود التوعية السيبرانية، بما في ذلك طلبة المدارس والجامعات، والمرأة، وكبار السن، والعمالة الوافدة، ولم تغفل الوكالة فئة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، إيمانًا بأهمية دورهم في المجتمع وضرورة تمكينهم من أدوات الحماية الرقمية لضمان بيئة تفاعلية آمنة لهم."

"سايبر إيكو"... تعليم، تدريب، وترفيه متكامل

يستند مشروع "سايبر إيكو" إلى تقديم ورش عمل تفاعلية حول السلامة الرقمية، تستهدف فئات متعددة، مع التركيز على الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتحرص الوكالة الوطنية للأمن السيبراني على تزويدهم بأحدث المعلومات حول الأمن السيبراني، وتقديم التدريب اللازم لمواكبة التطورات الرقمية العالمية.

تغطي الورش مجموعة من القضايا الحيوية في مجال الأمن السيبراني، مثل التصيد الاحتيالي، والتزوير الإلكتروني، والاحتيال عبر الإنترنت، وسياسات أمن المحتوى. كما يتم تقديمها بلغة الإشارة من قبل فريق متخصص لضمان وصول المعلومات بفعالية لجميع الطلبة.

أساليب مبتكرة لتعزيز التفاعل والتأثير

حرصت الوكالة على تطوير أدوات تعليمية مبتكرة ضمن المشروع، تتضمن حقائب تدريبية حول مفاهيم الأمن السيبراني، وأدلة إرشادية للمعلمين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تطبيقات ألعاب إلكترونية تعليمية، وهدايا تحفيزية، ومشاريع تفاعلية يشارك بها الطلبة في ختام البرنامج.

إنجازات نوعية خلال العام الدراسي 2023-2024

منذ انطلاقه في الفصل الثاني من العام الدراسي 2023-2024، تمكن مشروع "سايبر إيكو" من تحقيق نتائج بارزة، حيث تم تنفيذ زيارات ميدانية إلى 105 مدارس حكومية وخاصة، استفاد منها أكثر من 6,000 طالب وطالبة، مما يعكس نجاح الوكالة في ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع.