تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
logo

الاخبار

الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تُعزّز التعاون مع معلمي تكنولوجيا المعلومات لدعم مشروع مناهج الأمن السيبراني التعليمية
10 نوفمبر 2024

news

الدوحة، 10 نوفمبر 2024 – في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني وتطوير العملية التعليمية في الدولة، نظّمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لقاءً تفاعليًا مع معلمي تكنولوجيا المعلومات في المدارس الحكومية، وذلك في فندق الوادي مشيرب. يهدف اللقاء إلى تمكين المعلمين من التعامل بفعالية مع مصادر التعلّم الخاصة بمشروع مناهج الأمن السيبراني التعليمية، وتعريفهم بأدوارهم المحورية في تنفيذه.

استقطب اللقاء أكثر من 150 معلمًا من مختلف المدارس الحكومية، حيث تم تسليط الضوء على الركائز الأساسية للمشروع، بما في ذلك أهدافه، وآليات تطبيقه، والفوائد المتوقعة منه. كما ناقش المشاركون دور المعلمين في تعزيز مفاهيم الأمن السيبراني بين الطلبة، إلى جانب استعراض مهام الطلبة وأولياء الأمور في دعم نجاح المبادرة.

وفي هذا السياق، أكدت السيدة دلال العقيدي، مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، أن "المعلمين يشكّلون عنصرًا أساسيًا في تنفيذ المشروع، باعتبارهم حلقة الوصل بين الطلبة وأولياء الأمور، مشيرةً إلى أن فهمهم العميق لأهداف المشروع ومسؤولياتهم تجاهه يُعزز فرص نجاحه وتحقيق أثره المرجو". وأضافت العقيدي أنّ "الوكالة حرصت على تزويد المعلمين بأدوات تعليمية تفاعلية ومصادر معرفية متطورة تتجاوز المناهج التقليدية، كما وفّرت دليلًا إرشاديًا شاملاً لدعم المعلمين في تدريس المحتوى السيبراني والإجابة على استفسارات الطلبة".

ويأتي هذا اللقاء استكمالًا لجهود الوكالة في إشراك الكوادر التعليمية في مختلف القطاعات، حيث نظّمت الشهر الماضي لقاءً مماثلًا استهدف أكثر من 200 معلم من المدارس الخاصة، بهدف تعزيز دورهم في توعية الطلبة بمفاهيم الأمن السيبراني وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع المحتوى الرقمي بأمان.

جدير بالذكر أن مشروع مناهج الأمن السيبراني التعليمية يُقدّم محتوىً متطورًا حول الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، ويستهدف الطلبة في مختلف المراحل الدراسية بمحتوى توعوي يتناسب مع مستوياتهم العمرية. وقد نجح المشروع حتى الآن في الوصول إلى 214 مدرسة حكومية، و178 مدرسة خاصة، و39 مدرسة لطلبة الجاليات، بالإضافة إلى مدرستين مخصصتين للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مستفيدًا منه أكثر من 280 ألف طالب وطالبة. ومع انطلاق العام الدراسي الحالي، تم توسيع نطاق التطبيق ليشمل عددًا أكبر من المدارس، مما يعزز من مستوى الوعي الرقمي بين الطلبة ويُسهم في ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني في المجتمع التعليمي.