الاخبار
مسار التنقل
بحضور أكثر من 200 مُعلِّم الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني نظَّمت لقاءً تفاعلياً حول مشروع مناهج الأمن السيبراني التعليمية
في سياق سعي الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني لتعزيز نجاح مشروع "مناهج الأمن السيبراني التعليمية"، وتعزيزاً لقدرة مُعلّمي تكنولوجيا المعلومات على التعامل مع المحتوى التوعوي المقدَّم في سياق المشروع؛ نظَّمَت الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني لقاءً تفاعلياً مع مُعلّمي تكنولوجيا المعلومات في فندق الوادي مشيرب، وذلك يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر لعام 2024، وحضر اللقاء أكثر من 200 مُعلّم.
وهدف اللقاء إلى تعريف المُعلّمين بالمشروع، وتوضيح المهامّ المتوقَّعة منهم، وتعريفهم بدَوْرهم في إيصال المحتوى التوعوي للطلبة، بما ينعكس إيجاباً على النتائج الإيجابية المتوقَّعة منه.
هذا، وقد صرَّحت السيدة دلال العقيدي مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، بأن المشروع حقَّق نتائج إيجابية، وأسهم بشكلٍ واضح في تعزيز وعي الطلبة بمفاهيم الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، وسعياً لتعزيز هذه النتائج؛ تم عقد هذا اللقاء مع بداية العام الدراسي الحالي 2024/ 2025.
كما هدف اللقاء إلى تمكين المُعلّمين من التعامُل الفعَّال مع المشروع، ومع مصادر التعلُّم.
وأكدت العقيدي أن المعلمين ركن رئيس من أركان نجاح المشروع، خاصةً أنهم صلة الوصل بين الوكالة والطلبة، لذلك يُعدّ تأهيلهم وتمكينهم من التعامل مع المناهج نقطة انطلاق رئيسة لاستمرار نجاح المشروع.
وأضافت العقيدي أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وانطلاقاً من إيمانها بدَوْر المعلمين في نجاح المشروع؛ توجَّهت لهم بدليل إرشادي تفصيلي، يوضّح لهم تفصيل مصادر التَّعلُّم، ويُبيّن كيفية التعامل مع المحتوى ومع الطلبة، ومنهجية تقديم المحتوى، وكيفية تقييم مستوى استفادة الطلبة من المشروع.
هذ، وتجدر الإشارة إلى أن مشروع المناهج يُغطّي موضوعات متعددة في الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، ويتوجَّه للطلبة في مختلف مراحل التعليم بمحتوى توعويّ يتناسب مع مستوى الوعي في المراحل العمرية المختلفة.
كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المشروع استهدَف سابقاً 214 مدرسة حكومية، و178 مدرسة خاصة، و39 مدرسة لطلبة الجاليات، بالإضافة إلى مدرستين من مدارس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما بلغ عدد الطلبة المستفيدين من المشروع أكثر من 140 ألف طالب وطالبة.
ومع انطلاقة العام الدراسي الحالي سيتم زيادة عدد المدارس التي سيتم تطبيق المشروع بها، ما ينعكس إيجاباً على مستوى وعي الطلبة بمفاهيم الأمن السيبراني والسلامة الرقمية.